Sunday, December 12, 2010

MY Books (I)



فصول في تاريخ الأدب العربي



للمدارس الثانوية



على ضوء المنهج  الذي يقرره
المجلس الوطني لرعاية شؤون الدراسات العربية والإسلامية
التابع لمعهد التربية
جامعة أحمد بلّو، زاريا - نيجيريا







كبير أبوبكر أمين





Text Box: © ABUBAKAR K .A. 2010
All rights reserved. 
No part of this book may be reproduced in any form or translated into any language, by any means, without the prior written permission of the copyright owner.


© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
ويحظر طبع أو تصوير أو ترجمة
 أو إعادة تنضيد هذا الكتاب كاملا أو مجزءا أو تسجيله على أجهزة استرادية إلا بموافقة رسمية
من صاحب الحقوق
Printed by:
A’LA YASIR 
PRINTERS & PUBLISHERS
NO 67 Yoruba street, 
Sabon Gari, Zaria
07062415974
 

اسم الكتاب: فصول في تاريخ الأدب العربي
المؤلف:   كبير أبوبكر أمين
هـ
 
/

 
م

 
QYP۰

 
الطبعة الأولى: سنة   PSRP
asgardj1@yahoo.com         البريد الإلكتروني

رقم الجوال:08062216364

الترقيم الدولي: 978-978-49235-1-5
   Title: Notes on Literary History of the Arabs
   Author: Kabir Abubakar  Aminu
    1431 A.H. /2010 A.D.
                                                  I.S.B.N.: 978-978-49235-1-5

 






الإهداء

إلى

أعجوبة الدنيا الثامنة

زوجتي العزيزة وشقيقة قلبي

أم رفيدة
 سكينة  عبد الله موسى  (ليسانس في الصيدلة)




المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد.
          كان أصل هذا الكتاب أوراق محاضراتٍ عاديةٍ كنت استعملها لإلقاء الدروس على طلاب كلية الشيخ أبي بكر جومي زَارِيَا حيث كنت مدرِّسًا لمادة تاريخ الأدب العربي، وذلك منذ أواخر تسعينات القرن العشرين الميلادي. ثم بدا لي أن أقوم بتنضيدها على الحاسوب وإخراجها في صورة ’مذكرة‘ بعد اقتراحٍ ملحٍ من بعض محبي الخير من الزملاء المدرسين والطلاب.
          ثم تَمَّ ذلك بالفعل، وكتب الله للمذكرة قبولاً عند المدرسين والطلاب، وانتُـفِع بها زمنًا طويلاً. وذلك على الرغم من مشاكل عدة وعوائق كثيرة قابلتها المذكرة، ومن ذلك كثرة الأخطاء التنضيدية التي توزَّعت على صفحاتها على الرغم من الجهد غير العادي الذي كنت أعتقد أني أنفقته في تبييضها وتنقيحها. ثم مضى عليها نحو عقدٍ من الزمن والطلاب عيال عليها، كما يتخذها بعض المدرسين مرجعًا يعودون إليه كل حين وآخر في عملية تدريس مادة تاريخ الأدب العربي، وذلك ليس في الكلية فقط بل في غيرها من المدارس العربية في مدينة زَارِيَا وخارجها. ومن ثَمَّ علا ذكرها، ونفدت نسخها، وكثر طلبها. فطفق الناس يصوِّرونها من النسخ التي تقع عليها أيديهم، والتي قد تكون - هي الأخرى - مصورة!
          وكنت قد غادرت مدينة زَارِيَا لمدة سنة وزيادة، وذلك لما مكثت في مدينة أبِيكُتَا؛ عاصمة ولاية أُوغُونْ للقيام بخدمة الوطن بعد تخرجي في جامعة أحمد بلّو زاريا سنة 2005م. ولما عدت من أبِيكُتَا لم أستمر بتدريس تاريخ الأدب العربي في كلية الشيخ أبي بكر جومي، فلم ألتفت - جرّاء ذلك - إلى المذكرة ولا إلى المادة.
          ولكن الزملاء والطلاب ظلّوا يُلحون عليّ بأن أقوم بتصحيحها وتعصيرها وإخراجها في صورة كتاب مدرسي تعم فائدته وتكتمل، فلم أجب لهذا الطلب أوّلا لكثرة الشغول التي كانت تذهب بأوقاتي وقلة الباع.
          ثم بدا لي أن أجيب على طلبهم بعد أن أصروا وألحوا، وصادف ذلك أن وجدت فجوة من الوقت، لإعادة النظر في المذكرة ومراجعة المصادر. وكان مما جدا بي إلى الاهتمام بإخراج هذا الكتاب إحساسي العميق بحاجة طلاب المدارس العربية الثانوية في بلادنا إلى مثله. فأنفقت من الجهد ما وسعتني ظروفـي وخبرتي في جمع المادة وترتيبها. وأعترف أني لامست أكثر من خمس وتسعين بالمائة من المنهج المقرر من قِبل المجلس الوطني لرعاية شؤون الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد التربية بجامعة أحمد بلّو زاريا، وأجريت بعض التعديلات التي أعتقد أنها منطقية في ترتيب المادة حتى يخرج الكتاب بصورة كُرُونُولُوجِيَّة، كما أضفت إلى المنهج بعض الحقائق التي أيقنت من تجاربي كمدرسٍ للمادة أنها هامة. فكان من ذلك الكتاب الذي بين يدي القارئ العزيز. وأرجو أن أكون قد وفيت، أو - على الأقل - قد حاولت وساهمت.
          ودَيْن علي أن أذكر هنا أن هذا الكتاب ما هو إلا حقائق جمعت شتاتها من بطون المصادر الأدبية التي كنت أرجع إليها منذ أن بدأت أمارس تدريس مادة تاريخ الأدب العربي. وتركت ذكر المصادر في الهامش حتى يبدو الكتاب بصورةٍ ينبغي أن تكون عليه كتاب مدرسي.
          ولا بد أن أستغل هذه الفرصة فأقول إن منهج مادة تاريخ الأدب العربي المستخدم في مدارس بلادنا بحاجةٍ ماسةٍ إلى غربلة وتهذيب، شأنه في ذلك شأن سائر المواد العربية والإسلامية في المنهج، وليت شعري لو يصغي أولو الأمر إلى مثل هذا البكاء فيقومون بواجبهم تجاه هذا المنهج العتيق.
          وأعترف بإن هذا العمل المتواضع بحاجة إلى تقويمات، لأنه - قبل كل شيء - عمل إنسان، ومعروف أن عمل الإنسان مهما سمت قيمته أو استُحْسِنت جودته لا يخلو من نقص أو تقصير، ولا يسلم من انتقاد أو تعقيب. هذا زيادة على أن الكاتب ضعيفٌ ولا تواضع! فأرجو من القارئين النصائح والتوصيات والانتقادات الموضوعية حتى نسعى جميعًا وراء تحسين الكتاب ونتشارك في هذا المشروع الخيري.
ولا يمكن أن أتنفس الصعداء قبل أن أشكر الله تعالى على ما أنعم به عليَّ، فإنه تعالى بمشيئته ومنّه وقدرته أكملت هذا العمل. فله الحمد في الآخرة والأولى، وأسأله تعالى أن يبارك لي في هذا الكتاب وأن يجعله في ميزان حسناتي، وأن يكتب له القبول والانتشار كما أرجو منه تعالى أن يجعله نافعا للطلاب وعونا للمدرسين دون أن يتكلوا عليه اتكال المقلدين كما فعل غير واحد منهم مع الأصل. فإن حرفة التدريس لا تتماشى مع الاتكال، ولا يحسن القيام بها كسلانٌ، بل تتطلب جهدًا جبارًا في المطالعة والمراجعة والبحث والتحقيق.
وأستغفره تعالى من الأخطاء والزلات والهفوات التي وقعت لي في هذا الكتاب أو خارجه، إنه هو الغفور الرحيم.
                                                                 أبوبكر،  كبير  أمين                                                                             زاريا                                                                                                              زاريا
۱۰/ رمضان/ ۱٤۳۰هـ
۳۱/ أغسطس / ۲۰۰۹م









No comments:

Post a Comment